المعاق والمجتمع

يقول علماء الاجتماع
( أن الإنسان هو ناتج المجتمع )

فالمجتمع الذي يعيش فيه 000 يؤثر فيه 000 ويتأثر به
علي اعتبار أن الإنسان كائن اجتماعي يرسل ويستقبل التأثيرات المختلفة ويحتاج كل إنسان إلي أن يشعر بقبول المجتمع له وعلي ذلك يحدد الشخص معيار قبوله هو للمجتمع وبطبيعة الحال يؤثر هذا علي سلوكه وتفاعله مع البيئة من حوله 0
هل تصدق أن بعض الأشخاص يقلد الحيوانات

المعاق
يمثل 10 % من المجتمع ( كل الإعاقات ) 000 تقل الخدمة التي تقدم له 000 يعيش مع أسرة تشعر بالخجل الاجتماعي 0000 مجتمع سلبي للغاية 0

المجتمع ويشمل :-
مجتمع قريب ويمثل ( الأسرة – الجيران – الأصدقاء – الحي )
ومجتمع بعيد ويمثل ( الإعلام – المواصلات – المدارس – المستشفيات – المواصلات 000 الخ ) الكل يتخلى عن هذا الطفل ويرفضه 00 يخاف منه 00 يشفق عليه 00 يتحاشاه 000 الخ

النتيجة
تزيد الإعاقة 000 ينتج مشاكل اقتصادية 00 اجتماعية 000 أسرية

ما هو دور المجتمع تجاه المعاق
قبوله داخل جماعة 00 الاحتضان وتقديم المساعدة في كافة المجالات 00 توفير قدر مناسب من المشاركة المجتمعية 00 تهيئة المجال لإظهار القدرات العملية والاستقلالية 00 توفير الخدمة التأهيلية بقد ر مناسب 00 ضرورة وجود برامج إعلامية وثقافية موجهة إلي المعاقين 000 إصدار التشريعات التي تنظم الخدمة التأهيلية والاجتماعية والحقوق والحماية 0

ماذا يحدث لو تحقق ذلك
لكل شخص دور يقوم به ومن حق المعاق أن يشارك في المجتمع قدر استطاعته ووفق إمكانياته ويتحدد هذا قدر استعداد المجتمع فتاحة الفرصة 0 وبالتالي يتحول المعاق من عبء إلي مشارك 0

وفي النهاية
القياسات العلمية المختلفة التي تفرق بين الدول المتفوقة 0 المتقدمة ) وما سواها تضع في الأعتبار مقدار أهتمام هذة الدول بالمعاقين وما تقدمه لهم من خدمات 0 ومدي مشاركة المعاقين في الحياة الطبيعية لهذا المجتمع 0

فهل نحمل علي عاتقنا هذة الدعوة الإنسانية الحضارية

تحياتي